هي الحركة الغريزية الذاتية التي تطرأ على الأسنان مترافقة بانفعالات ونشاطات خلوية وسنخية ، وتبدلات خلوية على مستوى الرباط السنخي السني والعظم السنخي
أسبابها :
– المحصلة الأنسية للقوى الإطباقية الناتجة عن ميلان الأسنان الخلفية نحو الأنسي .
– توتر الألياف الرباطية في الأسنان (الرباط الدائر) .
– القوى العضلية الوظيفية للشفاه والخدود واللسان .
– دفع أنسي نتيجةبزوغ الأسنان الخلفية (خاصة الأرحاء الثالثة)
– انسحال نقاط التماس البين سنية .
وهذه كلها فرضيات فقد يكون أحد الأسباب موجوداً عند مريض ما والأسباب الأخرى غير موجودة .
الاستجابة النسيجية للحركة السنية الفيزيولوجية :
-انضغاط معتدل للرباط السني السنخي وامتصاص عظمي في الجهة الأنسية أي في جهة الضغط (جهة الحركة) .
– توتر الألياف الرباطية وتوضع عظمي في الجهة الوحشية أي الجهة المعاكسة للحركة. عام 1848 اقترح بعض العلماء فرضيات للحركة في الرباط حيث قال :
أي قوة وظيفية أو تقويمية على السن ï الجهة المضغوطة يحدث فيها امتصاص .
ï الجهة المقابلة يحدث فيها توتر الألياف وبالتالية توضع عظمي.
واعتبر البعض أن العظم السنخي هو عظم مرن ï أي حركة تقويمية ستؤدي إلى انحناء بسيط للعظم مما يؤدي إلى مساهمته في الحركة .في جهة الامتصاص العظمي يلاحظ سلسلة من الانفعالات الخلوية السنخية وتتمثل بوجود 3 مناطق :
1- منطقة امتصاص عظمي (أكثرية) .
2- منطقة خاملة (منطقة راحة) لا تحوي أي نشاط خلوي، وظيفتها تثبيت السن ضمن الرباط حتى لا يفقد كل الألياف اتصالها مع العظم .
3- منطقة توضع عظمي . والهدف من ذلك أنه في جهة الامتصاص : السطح السنخي لا يمتص كله وذلك يبقى جزء من الألياف الرباطية معلقة بالعظم السنخي فيبقى السن مرتبط بالعظم .
وبالتالي تتعرض مناطق محددة من الرباط السنخي السني إلى امتصاص خلال لحظة معينة حيث يحافظ جزء من الألياف الرباطية على ارتكازها ضمن الجدار السنخي في منطقة الراحة.
لذلك تبقى سماكة النتوء السنخي ثابتة (بسبب التوازن بين الامتصاص والبناء) .
في جهة الضغط (الامتصاص المباشر)
تتميز هذه المنطقة مجهرياً المظهر العام للسطح الأنسي غير منتظم وغير متجانس بسبب وجود خلايا كاسرة للعظم بأعداد كبيرة. – ثخانة الجدار السنخي قليلة.
– وجود منطق متفرقة من الامتصاص والراحة والتوضع.
– كمية قليلة من طليعة العظم. – يحدث على الطبقة الداخلية للقشرة العظمية امتصاص عظمي .
– بينما على الطبقة الخارجية للقشرة العظمية بناء عظمي .
– إن العضوية تعيد البناء الراسخ وراثياً .
– إن آلية الحركة للألياف الرباطية في منطقة الضغط غير معروفة والتي تحرض الخلايا الكاسرة للعظم لأن هذه الخلايا غير موجودة فيزيولوجياً ضمن الرباط.
– تتضوع الخلايا الكاسرة للعظم على السطوح العمودية الممتصة حيث تعمل بطورين :
1- حل الأملاح المعدنية أولاً . 2- ثم حل القالب العضوي .
– بالحركة السنية الفيزيولوجية يحدث امتصاص مباشر فقط (مهمة) .
– عند التعرض لضغط ï تشكل الخلايا العرطلة متعددة النوى حيث تتمايز السطوح المطلوب هدمها وهي تنشأ من المناطق المجاورة .
ï تترافق مع حركة سنية بسيطة باتجاه السطح الممتص.
في جهة التوضع
تتم إعادة بناء الجدار السنخي الداخلي أو الصفيحة الغربالية .
تتمثل التغيرات بما يلي :
– توضع عظمي على الجدار الرباطي للصفيحة الغربالية يتم بواسطة الخلايا المولدة للعظم بين الألياف الرباطية.
– تتعظم طليعة العظم فيما بعد بتشربها الأملاح الكلسية لينتج ما يسمى العظم الحزمي.- إن طليعة العظم نسيج غير قابل للامتصاص وبالتالي السن يتحرك نحو الوحشي (جهة الشد)
– لكن الألياف الرباطية متوترة تعمل عادة على إعادة السن للخلف وهنا يبرز دور طليعة العظم حيث تمنع العودة .
– لكن عدم وجود جهاز كابح ï امتصاص السن لأن طليعة العظم مقاومة للامتصاص.إن المحافظة على ثبات سماكة الجدار السنخي والمسافة الرباطية تتأمن بواسطة التوازن بين كمية التوضع العظمي في الجدار الرباطي للصفيحة الغربالية وكمية التجديد في الجدار السمحاقي الباطن للصفيحة الغربالية.
المصدر :
قسم تقويم الأسنان – كلية طب الأسنان – جامعة دمشق