تحت رعاية الرفيق موفق الباشا أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي واحتفالا بأعياد نيسان المجيدة, أقام فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان المؤتمر العلمي الثامن وذلك في 31 أذار- 1نيسان 2010 في فندق ديديمان دمشق وقد رافق هذا المؤتمر معرض تخصصي لأدوات طب الأسنان.
وقد كان لنا خلال هذا المؤتمر لقاء مع رئيس فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان الأستاذ الدكتور رشاد مراد. وكان لنا معه الحوار التالي:
1-ماهو الشيء الذي انفرد به مؤتمركم هذا العام؟
لقد تميز مؤامرنا ب 3 نقاط:
الإقبال الواسع للمشاركة بالمؤتمر من حيث أنه تجاوز عدد المشاركين بالمؤتمر الثامن لفرع دمشق نقابة اطباء الأسنان 700 مشارك ولأول مرة أقفلنا باب المشاركة بالمؤتمر قبل أسبوعين من بدئه وقرب مكان انعقاد المؤتمر من الأطباء حيث أنه انعقد بفندق الديديمان وسط دمشق وتميز بالمحاضرات والبرنامج العلمي الذي شارك به أساتذة من لبنان ومصر والأردن وهنغاريا وامريكا وسوريا.
2-كيف انعكس ذلك على مستوى المحاضرات؟
عدد المشاركين الكبير ساهم بشكل مهم في تبادل الخبرات ، فأطباء أسنان دمشق هم نخبة الممارسين ليس على مستوى سورية فقط حيث أدت النقاشات حوا أكاديميات الممارسة إلى خلق بيئة علمية فريدة شملت جميع المشاركين.
3-ماهو الانطباع عن المعرض الذي رافق المؤتمر؟
كما تفضلت فالمعرض أقيم على هامش المؤتمر ولم يكن أساسيا بحد ذاته وعموما كان المعرض مقتصرا على المواد المستخدمة بشكل يومي في العيادة وعدة مواد أخرىحديثة استفاد الأطباء المشاركون من وجود الأساتذة المحاضرين وتناولوا بعض المواد الحديثة وطرق تطبيقها بالعيادة.
4-ماهي الغاية التي توخى المؤتمر تحقيقها من خلال هذا المؤتمر؟
الغاية الرئيسية كانت الحفاظ على سوية عالية لأطباء الاسنان الممارسين وتزويدهم بالحديث في مختلف مجالات طب الأسنان.
5-ماهي القيمة التي حققها المعرض الذي أقيم خلال المؤتمر؟
كما ذكرت سابقا فإن وجود الاساتذة المحاضرين ساهم بشكل فعال في تقييم بعض الأدوات والمواد الحديثة الموجودة في المعرض.
6-ماهو النشاط والاستعداد للمؤتمرات القادمة؟
هناك دوما خطة سنوية لنقابة دمشق تتضمن عدد من الدورات التدريبية النوعية بزراعة الأسنان والمداواة اللبية وتجميل الأسنان ومؤتمر سنوي مع معرض مرافق ومحاضرات شهرية.
7-كلمة أخيرة تحب قولها…
أؤكد انه لا راية فوق راية العلم لبناء الإنسان وأنا فخور بزملائي ومحبتهم وشغفهم للعلم والمؤتمرات وماهو جديد وهذا كله سينعكس ايجابيا على مهنتنا التي تحمل الفن والعلم والانسانية وأرى أن الأجيال الحديثة من أطباء الأسنان ستحقق كل الأحلام المهنية وتحولها لحقيقة، وان التقنيات الرقمية والأجهزة المتطورة حققت قفزات كبيرة انعكست بتحسين نتائج المعالجات وخففت من معاناة المرضى وسرعت الأداء الطبي. وشكرا لكم
أعد هذا التقرير:
د.هبة شمس الدين