مريض في الـ 26 من عمره, راجع يشكو من نز مخاطي مستمر و كريه الرائحة, بالإضافة لانسداد في التجويف الأيمن للأنف .
الأمر الذي أعطاه شعورا بوجود جسم أجنبي و قد توقع المريض أن يكون سناً
و كان المريض قد تعرض لرض على القواطع العلوية منذ 16 سنة, وقد ظنّ أن الثنية العلوية خلعت و ضاعت.
و لدى فحص تجويف الأنف الأيمن بالمنظار تبين وجود جسم أجنبي متحرك في قاع الأنف, متصل بالمخاطية المبطنة لتجويف الأنف.
كما أظهر الفحص السريري داخل الفموي وجود غياب للثنية العلوية , كذلك أكدت الصورة الإطباقية وجود بنية شبيهة بالسن
تمت إزالة السن و الترسبات المحيطة به تحت التخدير الموضعي, و لم يبد الترميم بعد ذلك مشاكل تذكر,أما النز من تجويف الأنف الأيمن فقد استمر لأسبوعين تاليين. و لكن أعراض النز الأنفي و انسداد الأنف و الروائح الكريهة قد اختفت تماما بعد ذلك.
و كنتيجة فأن الأذيات التي تؤدي لتداخل السن بالتجويف الأنفي قد تبقى دون أعراض لفترة طويلة قبل أن تتحول لمشاكل ذات أعراض ظاهرة.
ترجمة : الدكتور لجين الجباوي
عن المجلة البريطانية لجراحة الفم والوجه و الفكين