الاختلاف في الوظيفة الماضغة عند مرضى لديهم أسنان معالجة لبياً ومرضى لديهم تعويضات سنية مدعومة بغرسة مفردة- دراسة مع الأدلة

تعتبر – كلاً من المعالجة اللبية والغرس السني- خياران عمليان لترميم سن في حالة حرجة ، لكن لم يتم دراسة كيفية تأثير هذه المعالجة على قدرة المريض على المضغ حتى الآن .
وتهدف هذه الدراسة إلى مقارنة المعايير المختلفة للوظيفة الماضغة عند مرضى ذوي أسنان معالجة لبيا و مرضى لديهم تعويضات مدعومة بغرسات سنية مفردة .
ضمت هذه الدراسة خمسين مريضاً، خمس وعشرون لديهم أرحاء سفلية بأقنية جذرية, وخمس وعشرون لديهم غرسات سنية مفردة تحمل تعويضاً في منطقة الأرحاء السفلية.
واعتبرت الأسنان الطبيعية في الجانب المقابل لمكان المعالجة كعينة (داخل فموية) شاهدة، و تم تسجيل كل من قوة العض الأعظمية و فعالية المضغ ومناطق التماس الإطباقي و التشابك (التماس الشديد) لكل سن, بالإضافة إلى عمل استبيان للحصول على تقييم ذاتي للفعالية المضغية.
وبالمقارنة مع الجانب المقابل (الشاهد)وجدنا أن الغرسات السنية تملك قوة عض أقل وفعالية ماضغة أقل, ومناطق اتماس إطباقي وتشابك حدبي أصغر بشكل دال إحصائياً، أما الأسنان المعالجة لبياً فلم تختلف إحصائياً عن العينات الشاهدة في الجانب المقابل.
تشير هذه النتائج إلى أن الأسنان الطبيعية المعالجة لبياً توفر تماس إطباقي أكثر تأثيراً وفعالية خلال الوظيفة الماضغة مقارنة مع التعويضات المدعومة بالغرسات السنية ، وهذا يجعلها أكثر فعالية في المضغ.