الجمال للأسف يكون باهظ الثمن , يشكو العديد من المرضى الذين يقومون بعمليات تبييض لأسنانهم باستعمال أنظمة تبييض حاوية على البيروكسايد من حساسية ناجمة عن التبييض في الأسنان المذكورة .
في هذا النوع من الحساسية يحدث الألم في أسنان سليمة خالية من النخور و بدون أي عامل محرض للألم . بالوقت الحالي مازالت آلية تحريض مستقبلات الألم في حالة حساسية الأسنان الناجمة عن التبييض مجهولة .
هناك نوع أكثر شيوعا من الألم السني وهو الحساسية العاجية و تحدث عندما يحصل تماس بين محرّض كالبرودة او اللمس و بين مناطق من العاج المكشوف في أسنان سليمة من أي آفة أخرى. و بحالة الحساسية العاجية يؤدي تحريض العاج إلى إزاحة السوائل ضمن القنيات العاجية , هذه الإزاحة تحرّض النهايات العصبية الحساسة للحركة ضمن العاج العميق و اللب .
بسبب الإختلاف بين الحساسية الناجمة عن التبييض و الحساسية العاجية في العديد من النواحي لذا يفترض أن آلية توليد الألم تختلف بين هاتين الحالتين , يفترض بأن التحريض المباشر للب السن عن طريق TRPA1 هو السبب المولد للألم الناجم عن حساسية التبييض . في حال ثبوت هذا النظرية ستصبح المعالجات التي تعتمد على أنقاص تهيج الأعصاب ضمن اللب السني كأملاح البوتاسيوم هي المعالجات المعتمدة للحساسية الناجمة عن التبييض.