أحدث المقالات
الرئيسية / أمراض الفم / أهم الطرق الجراحية في معالجة الانحسار اللثوي

أهم الطرق الجراحية في معالجة الانحسار اللثوي

إن الخيار العلاجي الأمثل هو الوقاية من حدوث الانحسار منذ البداية عن طريق حذف العوامل المسببة والمؤهبة وتأمين قاعدة نسيجية سليمة أما بعد حدوث الانحسار فإن خطة المعالجة تعتمد على محاولة إيقاف تطوره وسنستعرض هنا أهم الطرق الجراحية في معالجة الانحسار.


الشريحة المزاحة جانبياً Laterally positioned Flap

شكل ترسيمي للشريحة المزاحة جانبياً

 

صورة سريرية للشريحة المزاحة جانبياً

الشريحة المزاحة جانبياً مضاعفة الحليمة Double papilla laterally positioned flap

صممت هذه الشريحة بهدف تأمين:
1 ـ لثة ملتصقة متقرنة
2 ـ تغطية الانحسارات.
تشبه هذه التقنية الشريحة المزاحة بشكل مائل مع اختلاف واحد بأنها تنجز على الجانبين الأنسي والوحشي للانحسار حيث تتم خياطة زوجي الشرائح المزاحة جانبياً معاً فوق سطح الجذر المكشوف.
تستطب هذه الشريحة: لتغطية مناطق الانحسار عندما تكون الحليمات بين السنية المجاورة سليمة وذات عرض كافي في حال عدم توفر تقنية أخرى أكثر ملائمة

شكل ترسيمي للشريحة مضاعفة الحليمة

صورة سريرية للشريحة مضاعفة الحليمة

قنية الشريحة المزاحة تاجياً Flap coronally positioned

إن الهدف من تقنية الشريحة المزاحة تاجياً هو تغطية السطوح الجذرية المكشوفة من خلال الإزاحة التاجية لشريحة مأخوذة اعتباراً من النسج اللثوية الموجودة في المنطقة الذروية من الانحسار.
الاستطباب الأساسي لهذه التقنية: هو معالجة الانحسارات الدهليزية الضحلة (أقل من 3 ملم) من الصنف الأول لميلر مع وجود لثة ملتصقة < = 3 ملم كحد أدنى في الناحية الذروية من الانحسار ولذلك تعتبر هذه التقنية مضاد استطباب في حال وجود ميزاب ضحل عندما نحتاج إلى توضع تاجي كبير للشريحة.

شكل ترسيمي للشريحة المزاحة تاجياً

تقنيات الطعوم الحرة Free graft techniques
الطعم اللثوي الحرFree gingival graft
يقصد بها أخذ طعم حر من المخاطية الماضغة المغطاة ببشرة والموجودة في قبة الحنك وتطبيقه بشكل مباشر فوق سطح الجذر المكشوف, تعتبر التسمية المستعملة غير ملائمة باعتبار أن مصطلح لثوي يستعمل للدلالة على اللثة المحيطة بالأسنان أما النسيج الحنكي المستعمل في التطعيم غالباً فهو فعلياً ليس عبارة عن لثة إنما مخاطية ماضغة وظيفية.

صورة سريرية للطعم اللثوي البشري الحر
الطعوم النسيجية الضامة تحت البشرية Connective Subepithelial tissue grafts
اقترح استعمال النسيج الضام تحت البشري في إجراءات التغطية الجذرية في حالات عدم كفاية اللثة الملتصقة المتقرنة المجاورة اعتماداً على النظرية التي تقول بأن النسيج الضام يلعب دوراً حاسماً في تحديد تمايز البشرة التي تغطيه.
كما لوحظ أنه عند تطبيق نسيج ضام مأخوذ من لثة متقرنة تحت المخاطية السنخية فإن النسيج المتشكل بعد فترة شفاء طويلة يكون أقرب إلى اللثة المتقرنة منه إلى مخاطية سنخية.

صورة سريرية للطعم الضام تحت البشري

د . عمار المصري

اختصاصي في أمراض و جراحة اللثة
كلية طب الأسنان – جامعة دمشق

عن فريق التحرير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*